الخميس, نوفمبر 21
Shadow

ترفيع الشاب جيلاني نصيف….فارسا للفنون والآداب

نيابة عن وزير الثقافة الفرنسي، قام محافظ مايوت القمرية المحتلة، صباح يوم السبت الماضي، بتكريم الشاعر الشاب جيلاني نصيف، في حفل تكريمي خاص، تم فيه رفعه إلى رتبة فارس في الفنون والآداب.والشاب المحتفى به هو كاتب، وشاعر، وكاتب مسرحي، وصحفي لدى إذاعة فرنسا الدولية والقناة الفرنسية 3.
وإنني إذ نعرب عن تهانيا لهذا الفارس الثقافي، مشيدين بهذا الحفل التكر
يمي رغم معارضتنا لاحتلال جزء غال من بلادنا، تذكرت بمشهد مؤلم وقع في الجزر الثلاث المستقلة. ففي العام المنصرم احتفلنا لأول مرة بيوم اللغة العربية في بلادنا.. واقترحنا للجهات المختصة تكريم الأخ هاشم محمد، وهو كاتب ومؤرخ ومؤلف باللغة العربية ونشر له عدة كتب، فلقي المقترح بالترحاب.. وضم اسمي تباعا ضمن المكرمين لنشري خمسة مؤلفات عن تاريخ وثقافة الأرخبيل..إلا أننا فوجئنا بأن شهادات التقدير الممنوحة لنا لم تتطرق لا من بعيد ولا من قريب إلى التكريم بسبب التأليف والنشر والإبداع دعما للثقافة وتشجيعا للكتابة والنشر وإنما للمشاركة في تنظيم ونجاح الحفل..وبمرارة شديدة تذكرت أيضا حدثا آخر لا يقل أهمية، يصور واقع الفن والثقافة في بلادنا من خلال رؤية بعض المسؤولين. ففي عام 2006 أهديت نسخة من باكورة إصدارتي إلى رئيس الجمهورية، الأستاذ أحمد عبد الله محمد سامبي، بواسطة أحد أصدقائه السابقين، فكان رد فخامته بعد استلام الكتاب من صديقه أنه- أي الكتاب- مَلاَمْبِي( تافه)، ثم جرى بعد ذلك مصادرة النسخ التي كانت معروضة للبيع من سوق الحرة بمطار هاهايا .. فهل مثل هذا البلد يحتفى بالكتاب والأدباء والشعراء وقامات الثقافة والإعلام والفن والفكر…؟

نقلا من بروفايل الدكتور حامد كرهيلا في فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *