تمر جزر القمر – في السنوات الأخيرة – بظروف سياسية عصيبة, وتحولات جذرية مخيفة, وتطورات متلاحقة, فالأحداث تتسارع من يوم لآخر, والمؤامرات تحاك علينا من هنا ومن هناك, وذلك بطريقة مرسومة ومجدولة في بعض الأحيان.
ولذلك كان من الواجب على كل غيور على القمر وأهله أن يبادر إلى التحذير من نتائج هذه الأحداث, ويبين للمجتمع مدى خطورتها.
وما مِن شك أن جزر القمر من الدول القلائل التي تتميز بانتماء شعبها إلى دين واحد, بل وإلى مذهب فقهي واحد, وهي بذلك استطاعت أن تحافظ على وحدتها واستقلالها.
فلم يعتنق القمريون – على مَرِّ الأزمان – دينًا غيرَ دين الإسلام, ولا مذهبًا غيرَ مذهب أهل السنة والجماعة, ولم تنتشر بينهم الصراعات المذهبية ولا العصبيات القبلية, وإنما اشتهروا بالتآلف والتعايش السلمي الذي قل نظيره في العالم.
لكنه في السنوات الأخيرة قد ظهر مِن بني جلدتنا ناس يدعون إلى دين غير ديننا, ويعملون على نشر عقيدة غير عقيدتنا, مستخدمين طرقا ملتوية وأساليب متنوعة, بعضها خفية وبعضها الآخر معلنة.
وهكذا أخذوا ينشرون هذا الوباء في المجتمع القمري المسلم, على مرأى ومسمع الجميع, من علماء ودعاة وسياسيين, وأصبحوا – في بعض المناطق – يجاهرون بعقيدتهم الفاسدة, بعد أن كانوا يدعون إليها سرا.
والسبب – برأيي – في ما وصلوا إليه هو الدعم الكبير الذي وجدوه أثناء تولي أستاذهم رئاسة البلاد, حيث كانت فترة رئاسته كابوسا على القمريين, فهو الذي عبَّد لهم كل الطرق, وفتح لهم أبواب الجزر على مصراعيها, فكانت النتيجة ما نشاهده اليوم من انتشار للشيعة في طول البلاد وعرضها.
ولا شك أن ما وجدوه من صمت لدى كثير من الدعاة وطلبة العلم مما شجعهم على المسير قدما في ما هم عليه, وقد ساهم هذا السكوت المريب في إيصالنا إلى ما نحن عليه اليوم, كما أن حضور بعض الدعاة حفلاتهم, ومساندتهم والتماس العذر لهم – مع علمهم بضلالهم – لَمِن أهم الأسباب التي جعلتهم يلقون قبولا لدى بعض القمريين.
وتنبغي الإشارة هنا إلى أن المؤسسات الشيعية قد دخلت إلى الجزر بحجة الإغاثة ومساعدة الناس, وهذه من الأساليب التي يتبعها الشيعة – في كثير من البلدان – عندما يريدون نشر عقيدتهم, ومِن أَسَفٍ أن مِن بين الدعاة من يساندهم بهذه الحجة, ناسيًا أن الْحُرَّة تجوع ولا تأكل بثدييها.
ولا يقولَنَّ أحدٌ إنهم يصلون ويصومون, فشتان بين صلاتنا وصلاتهم, فصلاتهم – كما هو معلوم – لا تشبه صلاتنا, وحجُّهم إلى كربلاء أعظم درجة عندهم من حجهم إلى بيت الله الحرام, ومن طوامِّهم أيضا أنهم يتقربون إلى الله بسب صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فقل لي أخي الكريم بأي منطق نسمح لمثل هؤلاء أن ينشروا هذا السم في وطننا, ولا أعلم إذا أكرمنا الله برؤية رسوله الكريم بأيِّ وجه سنلتقي به إذا لم ندافع عن صحابته رضوان الله عليهم أجمعين.
ومن الواضح أن هذا الوضع لم يعد مقبولا لدى القمريين, وعلى هذا جاء اللقاء الذي عقدته القوى الحية في مروني يوم أمس السبت 17/ 11/ 2012 م, وقد عبر المشاركون عن رفضهم الشديد للوجود الشيعي في الجزر, ودعوا إلى موقف حازم من قبل المسؤولين في الدولة, ورفعوا خطابا إلى فخامة رئيس الجمهورية مطالبينه بوقف جميع الأنشطة الشيعية, وإغلاق مكاتبهم وترحيلهم إلى حيث جاؤوا.
ونحن هنا ندعو فخامة الرئيس إلى الاستجابة لمطالب المجتمعين, كما نرفع شكرنا وتقديرنا إلى علمائنا ودعاتنا المخلصين, ونشد على أياديهم, وندعو لهم بالتوفيق والإخلاص في جميع أعمالهم.
يا سلام ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حتى انت…….لكن نعم فليرحل الذين التخذوا فرنسا مصدرا لحياتهم بدأوا التعليم من البتداء فى بلادهم وانهوا بالكتوراه فى بلدان العربية واصبحوا عملاء فى فرنسا يتأمرون على اخوانهم هكذا انتم فى انجازيجا ويكفى ان اقول انك من الغرباء
من لم يملك قوته لايملك دينه
مرحبا لشيعا
مرحبا لليهود
مرحبا لديانات الاخرى
مرحبا للفرنسين
محبا للامريكان
ياخي …..في المدينة المنورة كان ومازال قيها يهود وامريكان وكفار حساد
مالك خليهم يأتون بلمساعدات …..الاسلام ما دين وتوحيد وعقيدة وايمان وامور وواجبات كثيراا
ولا اكراها في الدين
طيب نقول انو طردناهم هل ستأتي لشعب مساعدات ….