عقد مساء أمس الاول اجتماع بين مسئولي الإذاعة والتلفزيون بجمهورية جزر القمر ومسئولي الإذاعة والتلفزيون والشئون الهندسية بوزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية وذلك بمقر الإذاعة بجدة
وتم خلال الاجتماع مناقشة إعادة بث إذاعة نداء الإسلام على موجات Fm في جزر القمر وكذلك إعادة بث قناة القرآن الكريم السعودية على التلفزيون القمري
كما تم مناقشة تدريب المذيعين من جزر القمر في الإذاعة والتلفزيون السعودي وتبادل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بين البلدين الى جانب اقتراح برنامج تدريبي باللغة العربية لمذيعي جزر القمر في أحد المعاهد المتخصصة في الجامعات العربية.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي المستشار والمشرف العام على التلفزيون عبدالرحمن الهزاع ووكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشئون الإذاعة إبراهيم الصقعوب ووكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للشؤون الهندسية المهندس رياض نجم ومدير عام إذاعة جدة الدكتور عبدالله الشائع ومدير عام إذاعة الرياض سعد الجريس ومدير إذاعة نداء الإسلام عدنان صعيدي.
وحضر الاجتماع من الجانب القمري مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون بجمهورية جزر القمر محمد صالح محمد ومدير الشئون الهندسية بهيئة إذاعة وتلفزيون جزر القمر محمد سعيد علاوي ومدير العلاقات العامة بالهيئة .
جزر القمر ترفع راية الإسلام
كما تُعَدُّ جزر القمر “Comoros” من جُملة الدُّول الإسلامية الموجودة في شرق إفريقيا في المحيط الهندي، وقد استعمرها الفرنسيون في القرن التاسع عشر الميلادي، وبعد عدَّة محاولات من الجانب البريطاني والألماني في السيطرة على الجزيرة، ورَفْضِ السلطان القمري لهذه الضغوط قَبِلَ السلطان في نهاية الأمر بأن تكون جزر القمر تحت الحماية الفرنسية، وفي عام 1912م صدر قرارٌ صارت هذه الجزر مِن بَعْدِه مستَعْمَرَة فرنسية.
وظلَّت هذه الجزر تُحْكَم كجزء من مدغشقر إلى أن صدر دستور الجمهورية الفرنسية الرابعة عام 1946م، وحَصَلَت على قَدْرٍ من الاستقلال والحكم الذاتي، وفي عام 1968م حَصَلت على استقلال داخلي، وصار لها مجلس حكومي يرأسه رئيس الوزراء.
وبَعْدَ مجموعة من المحاولات والاستفتاءات على الاستقلال، وافقت فرنسا على استقلال جزر القمر في عام 1975م، وتَسَمَّت باسم “جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية”. ومن السلبيات التي توجد في جزر القمر أنها تمتلك مساحات شاسعة صالحة للزراعة ومع ذلك لم يُستَثْمَر منها إلا 7% فقط، ورغم كثرة الثروة السمكية التي تمتاز بها جزر القمر إلا أنها تحتاج إلى رءوس الأموال، ثمَّ إن المؤسَّسات التعليميَّة تُخرِّج كل عام ما بين خمسة وستَّة آلاف خرِّيج ليس فيهم فنِّيُّون أو مِهَنِيُّون متخصِّصون.
أرسل بواسطة: أبوبكر عبده حمادي
المصدر : dd-sunnah.net