صدرت أنباء تشير أن إدارة صحيفة البلد تدرس قرار إيقاف إصدار الطبعة العربية من صحيفتها اعتبارا من الـ29 من فبراير الجاري وفصل عدد من كبار موظفيها
علمت الوطن من مصادر مطلعة بأن إدارة صحيفة البلد بموروني قررت وقف إصدار الطبعة العربية للصحيفة اعتبارا من أول شهر مارس المقبل وذلك تنفيذا لتوجيهات من شركة كمور غلف القابضة، الجهة الممولة للصحيفة. وأكد المصدر أن إدارة الشركة قامت بفصل حوالي 27 شخصا من كبار الموظفين في دار البلد من بينهم مدير هيئة التحرير لقسمي العربي والفرنسي والمسئول للقسم العربي وذلك لأسباب مجهولة إلى حين كتابة هذه السطور، وقد تم إرسال إلى هؤلاء المفصولين خطابات منذ أمس الاثنين لتقديم شكرهم. ولم يشفع القرار سوى خمسة صحفيين من القسم الفرنسي للصحيفة وذلك حسب المصدر. كما أفاد المصدر بأن شركة كمور غلف القابضة ستمهد الطريق للمساهمة في تسهيل إجراءات التوظيف لهؤلاء المفصولين في الدول العربية في حالة رغباتهم لذلك. والجدير بالإشارة إلى أن هذا القرار يدخل ضمن القرارات التي تتخذها إدارة الشركة في الآونة الأخيرة لفصل العديد من عملائها في القطاعات المختلفة التي تمتلكها الشركة في جزر القمر،حيث قامت الشركة بفصل حوالي 60 شخصا في فندق إسنترا بيش وإدارة شركة تواما للاتصالات.
المصدر: برفايل محمد أحمد في فيسبوك
تحديث:
زين الدين عبد الشكور:
الحقيقة أن المالكين يشيرون حسب زعمه ان المجموعة تواجه أزمة مالية خارجة عن طاقتهم هذا ما أشير في رسالة الشكر التي تسلمناها يوم الاثنين ولكن ما يؤسفنا أن القرار جاء مفاجئا ولم يسبق له إشعار
محمد أحمد:
إلى الآن ليس هناك أمور واضح ولكن على ما يبدو أن هناك صراع حقيقي بين عصام فهيم مسؤول مؤسسة فاطمة التي تدعي انها قدمت هدية 2 مليار دولار إلى الحكومة القمرية للاستثمار وبين بشار كيوان وجارود، فهناك صراع حقيقي بين هؤلاء الثلاثة بخصوص مبالغ المواطنة الاقتصادية حيث هناك بعض المصادر التي تشير إلى أن أموال بيع المواطنة الاقتصادية حولت إلى فهيم بدلا من بشار الذي كان يتصرف فيها كما شاء دون مراقبة. وما يؤكد هذا الرأي أن جريدة البلد الصادر أمس الاثنين الـ20 من فبراير الجاري أشارت إلى طرد موظفي مؤسسة فاطمة التي تستثمر بـ2 مليار دولار من فندق اتسندرا بيش بسبب عدم دفع مستحقاتهم لدى الفندق واستغربت الجريدة كيف هؤلاء يدعون أن لديتهم 2 مليار دولار ويعجزون عن دفع 65 مليون فرنك قمري كمستحقات نومهم وأكلهم لدى الفندق. وعادا القراء أنهم سيخرجون الكثير من عصام فهيم ومؤسسة فاطمة. فما وراء السطور يظهر أن الخلاف كبير بين هؤلاء الذين يدعون أنهم بين قوسين مستثمرين إذا أمكننا أن نطلق هذا الاسم عليهم فأصدقاء الأمس أعداء اليوم. فزملاؤنا من جريدة البلد هم كبش فداء لهذه التجاذبات والصراعات من أجل استيلاء على الأموال.
السلام عليكم تحية طيبة وأسعد الله أوقا ت قراء موقع القمرية بكل الخير والتقدم والإزدهار إنه ولي ذلك والقادر عليه آمين .
الذي أريد ان أقول أن الصراع الحقيقي تكمل أن هنالك صراع قوي بين العروبة والإسلام والثقافة الفرنسية في جزرالقمر ، ومن المعروفف
أن تجار العرب والمسلمون دخل الإسلام والعروبة في جزرالقمر ومعضم الدول الإسلامية عن طريق التجارة والبحث عن المال وهذا والحقيقة أن المال والتجارة ليس الغاية لهذه التجارة من قبل العرب والمسلمين قديما . لكن كان هنالك غايات ومقاصد اخري وهي نشر ثقافة العروبة والإسلام من خلال التجارة في كافة أنحاء العالم ؟
وهذا يدل علي عقلنية التجار العرب فمن العروف أن جزرالقمر دخل في الجامعة العربية وتتخذ الإسلام كزئ من ثقافتهم وهذا يرجع إلي الجهود الذي بذلها العرب في دخول الإسلام فيها ، لكن تختلف تمام تجار العرب من المس واليوم .. ؟؟؟ ومن المؤسسف أن من يتابع هذه الجريدة __ البـــــــلد — عندما كان تصدرها بالوجهين بالعربية والفرنسية تجد أن العربية عبارة عن صفحتين فقط بينما الفرنسية معظم الصفحاتها ؟ وهذا إن دل علي شيئ إنما يدل علي إشارات وعلامات إستفهامية منها لذلك فالنكن علي الجادة لمعرف الحقيقة التي تدار الصراع فالمستثمرالعربي اليوم ليس كما كان في الماض لا يبحث عن نشر المبادئ الإسلام وإنما الهدف الأساسي له هي جمع المال وفقط ومن المؤسف خدمة السفارة الفنمريسة وفرنسا من خلال نشر ثقافتها بدون شيئ ؟ فكل الجرائد التي مولت بالأموال العرب حولت إلي اللغة الفرنسية كجريدة الوطن التي مولت من قبل المملكة العربية السعودية في كافة أجهزتها فنجد العربية في هذه الجريدة تصدرها من كل يوم الثلاثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بينما الفرنسية هي الأول والآخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالنفهم قواعد اللعبة التي تقودها من أبناء جدتنا .
ضد ثقافة العربة والإسلام في جزرنا الحبيبة فأين الإعلميون القمريون الذين يحملون شهادات الإعلامية من هذا فلماذا لا تقوم تنظيم أنفسهم أمام هذه الإستفزازات لنستعد مجدنا من جديد ؟؟؟
والله المستعان
كانت عملية إيقاف الطبعة العربية من جريدة البلد غير مقبول لدى كثير من قراء الطبعة العربية فكان المفروض عرض أسباب الإيقاف وإشراك القراء الرأي فيما يتخذ من قرار حتى يبنى القرار على قناعة لدى زبائن الطبعة العربية . أما أن يتم الأمر بهذا الطريق ففيه إهانة للقراء والمتابعين لها .
نعم لقد تم ايقاف اللغه العربيه او الترجمه من جريدة البلد
والمعروف ان هناك تقاتل على الصلطه التجاريه
واما عن مؤسسه فاطمه فهى تابعه وكما يقال الى الجهات الايرانيه – وهى بدورها لا تملك المال فقط
بل ارادت ان تدخل الى القرار السياسي
ومن الملاحظ جدا ان واقع الحال الكثير من المشاريع والقليل من الافعال ؟؟؟؟
فهل كل ذالك فقط للاعلام ام ماذا
الحمد لله إنها صحيفة شيعية مجوسية…
المشكلة ليست في كون الصحيفة شيعية أم لا. لكن ألا ترى أن في الغائه الطبعة العربية تعني استبعاد الكتاب باللغة العربية الذين هم من على اطلاع للشيعة وألاعيبهم وكونهم درسوا في البلدان العربية ليس فقط للغة بل والدين أيضا فهم أقدر من نظرائم الفرنكفونية على اكتشاف ألاعيب الشيعة ومواجهتها، أليس من الممكن أن تكون هذه هي السبب وراء اغلاق الطبعة العربية ؟
الله اكبر من ايران ومخططاتها و لن يمكنها الله من بلوغ اهدافها
الحمد لله إنها صحيفة شيعية مجوسية…إنا لله وإنا إليه راجعون