أكد رئيس شركة غوغل إريك شميد أن الإنترنت كان وسيلة الاتصال والتواصل الوحيدة الحرة خلال الربيع العربي، مشددا على ضرورة ألا ينسى الغرب ذلك.
وفي كلمة حماسية دافع خلالها عن الإنترنت أمام المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي، شدد رئيس مجلس إدارة غوغل على أن وسيلة الاتصال هذه التي تعتبر أحيانا مسؤولة عن إلغاء الكثير من الوظائف، تشكل على العكس فرصة كبيرة للشركات.
وأوضح شميد أنه عائد للتو من ليبيا، حيث دهش للدور المهم الذي لعبه الإنترنت في الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وأضاف: “الشيء الأهم الذي أدركته بشأن الربيع العربي هو أننا هنا نعتبر الإنترنت تحصيلا حاصلا (..) لكن عندما يعيش المرء في بلد حيث الرقابة هي المعيار (..) يصبح الإنترنت وسيلة التواصل الوحيدة”.
ودور الإنترنت في ثورات الربيع العربي جسدها بشكل كبير وائل غنيم، مدير التسويق لشركة غوغل في الشرق الأوسط، الذي أدار صفحة فيسبوك ساهمت في الثورة في مصر.
وقال شميد إن الإنترنت غير الخاضع للرقابة قد يسمح للجيل الجديد من القادة العرب بعدم تكرار نمط الفساد السابق. واقترح في هذا الإطار أن تنشر على الإنترنت أصول كل السياسيين بشكل إلزامي.