الأربعاء, نوفمبر 27
Shadow

الأمن السوري يواصل حملة قمع دموية ضد المتظاهرين

يواصل الأمن والجيش السوري، اليوم السبت، حملة قمع دموية يشنها على المتظاهرين منذ 3 أيام. وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 27 شخصاً اليوم.

ومن المقرر أن يتوجّه وفد من المجلس الوطني السوري، أكبر تنظيم معارض للرئيس بشار الأسد، إلى مجلس الأمن الدولي غداً الأحد لطلب الحماية.

وأفاد ناشط حقوقي السبت أن اشتباكات عنيفة جرت في ريف حمص (وسط) بين القوات السورية ومنشقين أسفرت عن مقتل 5 من عناصر الجيش والامن في منطقة الحولة و3 منشقين في مدينة الرستن.

كما اقتحمت قوات عسكرية وأمنية بلدات في ريف دمشق، فيما شهدت مدينة الرستن اشتباكات جديدة بين الجيش ومجموعات منشقة عنه، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد في بيان له: “استشهد مواطن في ريف درعا إثر إطلاق الرصاص عليه خلال كمين نصبته له قوات الأمن السورية”، موضحاً أن “القتيل كان متوارياً عن الأنظار”.

وأضاف المرصد أن “طفلاً قتل عندما سقطت قذيفة على منزله في بلدة القورية في ريف دير الزور التي تعرضت لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة بعد منتصف ليل الجمعة السبت”.

كما أشار المرصد الى أن النيران اشتعلت بأنبوب للنفط يمر بمدينة القورية، دون أن يحدد سبب الاشتعال او الأضرار التي نتجت عنه.

وفي ريف دمشق، أفاد المرصد باقتحام “قوات عسكرية أمنية مشتركة” بلدات كفربطنا وسقبا وحمورية وجسرين ومشارف مدينة عربين، موضحاً أن “القوات النظامية تضم 6 دبابات و8 ناقلات جند مدرعة وعشرات السيارات”، كما أشار الى حصول “اشتباكات عنيفة بين القوات وبين المجموعات المنشقة”.

اشتباكات عنيفة

وفي بيان منفصل، أضاف المرصد: “تدور اشتباكات عنيفة في مدينة الرستن بين الجيش والأمن النظامي ومجموعات منشقة تستخدم فيها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة”، مشيراً الى سماع أصوات الانفجارات في المدينة ومحيطها.

وكانت مدينة الرستن، التي تبعد 160 كلم شمال دمشق، شهدت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة ومنشقين عنه دامت أربعة أيام أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وتدمير منازل عدة، بحسب المنظمة الحقوقية.

وكان ضباط منشقون عن الجيش قد أعلنوا في 30 سبتمبر في بيان الانسحاب من الرستن بسبب “التعزيزات الكبيرة والأسلحة التي تستخدمها عصابات الاسد، فقررنا الانسحاب كي نواصل الكفاح من أجل الحرية”.

ومن جهتها، قالت وكالة الانباء السورية (سانا) في حينها إن “الأمن والهدوء عادا الى الرستن وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش اليها وتصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة”.

1 Comment

  • انت يا عمر الأمين و المؤسس والمشرف العام لموقع القمرية
    عليك اعادة الحسابات وان تكون اكثر وقعي وان تاتي بالاخبار الصحيحة وليست الكاذبة والمنافقة
    عليك ان تكون حر وتنقل الخبر من اهله وليس من اخبار الخنزيرة والعربية وغيرها
    لايوجد شئ دموي اكثر ممن شنع وقتل ومثل بالناس تحت اسم الجيش الكر والعصابات التي دخلت الى سوريا من تركيا وغيرها
    سوريا دولة وجيش وامن وعليهم حماية البلد والشعب من الاعراب النعاج وجنود اسرائيل وامريكا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *